في كفها خاتم وفي خدها خال
في كفها خاتم وفي خدها خال | وفي عينها غيم وعمارات وبيوت |
الخال شفته واضحٍ من ورى الشال | والخاتم الماس مرصع بياقوت |
والعمر في العشرين كني مانيب زال | والجسم كنه من جبل ثلج منحوت |
جبل ولكن لا طرقه الهوى مال | وخطواتها ماهي بالأمتار بالفوت |
ماهي تشوف الشمس من ظل الاظلال | ومصيافها ما بين لندن وبيروت |
الشمس لو تشرق على جسمها سال | كنها مجسم محلبيه وبسكوت |
ومن صغر مبسمها شقى حالها الحال | ما تاكل الا اللوز والخوخ والتوت |
ماهي تشوف الناس تمشي وتختال | ومرٍ على جاكور ومرٍ على حوت |
وخدامتين وهي بلا زوج وعيال | وسمعتها تدعي الدريول يياقوت |
وثلاث جوالات ماهو جوال | ومن يوم خلقت كل شيٍ بريموت |
لكن قلبي مالها فيه مثقال | وش قرب البشت الحساوي من الكوت |
ياجعلها للي خذت قلبي نعال | اللي غلاها عندي الشرب والقوت |
حوريةٍ من فوقها الليل شلال | كنها صبحٍ فوقها الليل مكتوت |
قلبي لها من كثرة الشوق مشخال | وللسر عن كل المخاليق تابوت |
تنحت لي من الحب في القلب تمثال | وحبي لها ينحت على الساحه بيوت |
في عينها ماكل رجال رجال | وأقصى حدود الوصل في سلمها الصوت |
زودٍ على القلب وعلى الحسن من آل | روسٍ لهم روسٍ على متونها بشووت |
الى رضت موتوا يا أهل روس الأموال | وإلى زعلت جربت وش سكرة الموت |
من دونها رجلي وراكب وخيال | والسيف والأمواج والبحر والحوت |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق