في شاعر المليون
في شاعر المليون للشعر مضمار | والسابقة في الشوط تظهر بيدها |
امضمرين أبكار الأفكار شعّار | وكلن يحضّربكرته في وعدها |
واللي تردت لا يدور لها أعذار | معذورة ما دام قد ذا جهدها |
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار | تشلّ ف الدنة وترجع بلدها |
وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار | من حبها عندي تفحم وحدها |
إن جاره الله من تصاريف الأقدار | جاتك وجاك الجيش كله بعدها |
الله عليها من مقاريد الأنظار | وصلت تحست ما غشاها زبدها |
وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار | وصفق لها منهو بعينه شهدها |
ومن روبها أول ما تنصخ تمطار | ياللي تزعفرها من الطاس زدها |
شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار | وقصيدتي تراث أهلنا مددها |
أعتزبه وأقبله إجلال وإكبار | واحة شرف يا سعد منهو وردها |
أغلبنا في موجب الضيف والجار | يحلب لبنها قبل يذبح ولدها |
وتراثنا من دونه نبيع الأعمار | وبأفعالنا روس المعالي صعدها |
واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار | تبث حقد لي لحقده رفدها |
غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار | قومن على الساحة دفعها حقدها |
تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار | هذا يصبحها والآخر هجدها |
هذا يحرف في الأسف سر وإجهار | وهذاك يذبح موهبة في مهدها |
وقفوا علم للشعر في وقت الأسحار | غاروا على الساحة وعروا جسدها |
وصاحت بعد ما شافت سترها طار | ووقّف ولد زايد محمد ساعدها |
قال أبشري بالستر وبردة الثار | وأضفى عليها سترها ما نشدها |
واستل سيف في المواجيب بتار | واطلب وردن في العلا من فقدها |
على خطى زايد خطاويه ما بار | والحاجة اللي في خياله وجدها |
أغنى العرب من شوف أكاديمي ستار | ومن شوف أمر من السخافات وأدهى |
شفت الشعر بستان وأبوابه أزهار | وقطفت ما يسقي المشاعر شهدها |
قطفتها من ديرة تنبت أحرار | من دار بو مشعل ذراي وسندها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق