الضيقة
الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير | وش حيلتي وأردها لا تجيني |
لا طال ظل العود حزة عشى الطير | كنها على سجن الحديد تحديني |
يضيق صدري كل ما جات وأسير | ولايخفف سوج رجلي حنيني |
لا حولنا مشراف ولا اقدر اطير | يالله قمسة خير لا تبتليني |
وعقارب الساعة توقف عن السير | ولاكن في الدوحة سواتي حزيني |
والعبره اللي تاصل الحلق وتحير | يا قربها لو قيل لي يا عويني |
أمل شوف الناس ورد ومصادير | واللي يقول اشفيك كنه يهجيني |
يعني على ما قيل من باب تصوير | (لاحدٍ أبي قربه ولا أحدٍ يبيني) |
أروح أدور خط مابه دواوير | وأدور اللي هادها تهتديني |
وآخذ مع الهاجوس سجة وتفكير | وأراجع اللي فات بيني وبيني |
وأحسب ذنوبي وأدور التكفير | عساي ما قصرت في والديني |
وعساي ما قارنت من ينفخ الكير | واللي يحمل المسك جعله قريني |
ويطري علي يوم الحشر وأطلب مجير | ما أعطى كتابي في شقيقة يميني |
ويطري علي صدقان كثر الدنانير | اللي اتعاديني إلا كثر ديني |
وراعي الهروج اللي سوات المناشير | أصد عنه وأدري انه يعنيني |
الله حسيبه يوم عرض القواوير | والله حسبي من صواب مكيني |
وإلا طرالي واحد كانه اصغير | أم أصغر بيومين ولا سنيني |
دريت وش قومي وعينت تفسير | للضيقة اللي من زمن تعتليني |
حبه بصدري سالفة سر في بير | وكن الفواد يقول هذا زبيني |
أشفق على علمٍ يجي منه من غير | . لا يسمع اللي سولفوا به ونيني |
يا كثرهم غيرهم ولكن خبر خير | ما غير شوفه في الوجود يهنيني |
رايي كذا يا عاشقين الغنادير | ماله على وجه البسيطه وزيني |
العام أجيهم من حساب المسايير | واليوم حال عداي وينه وويني |
خطاي تعليق الأمل في المدابير | الين راح وشفت حقري بعيني |
صبرٍ جميل وخابر إنه مقادير | والله على تخفيف حزني عويني |
ذي حالتي لين اتغبا الشمس واصير | معطى سراحي عقب مانا سجيني |
واذا امتلى جوف الشجر بالعصافير | طلبت من رب العباد يهديني |
يعتقني المذن عقب ضيقة عصير | اللي على سجن الفراق اتحديني |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق