الثلاثاء، 7 يونيو 2016

البارحة

                                البارحة

البارحة ربي كتب لي ومريتدربٍ عليه بروق الأحباب لاحت
جيت المكان اللي جمعنا وخفيتوقامت جروحي للجوارح وصاحت
ياليتني في لفة الدرب زليتكان العيون من الدموع استباحت
التم غيم الدمع من يوم لفيتوورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت
وضحكت ماأبغي الناس تدري يبالفيتلكنها غصبٍ على العين ساحت
حارت دموعي في عيوني وصديتوأرمشت مابيها تبين وطاحت
وعقبه برق في العين براق واسقيتخدي ووناتي بصدري تلاحت
وأنا أحسب إني في فراقه تشافيتوان عبرتي من مدخل الزاد زاحت
اللي يحسب إني على البعد سجيتوالا ان عيوني للرقاد استباحت
ياليتني من قبل لا أحبه اقفيتوالا ان دروبي عن دروبه تناحت
أهون علي من البكا والتناهيتوأشلا من سدودٍ على الناس باحت
عرفت كيف الحي يفرق عن الميتوعرفت قيمة نعمتي يوم راحت
قولوله اني عقب بعده تدانيتورجلي عن دروب المعافين شاحت
البعد نار وطاعة العذل كبريتيقصر على بعده ترى الكبد فاحت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق